أكد الدكتور حمزة الفيل، رئيس مخبر تحلية وتثمين المياه الطبيعية بمركز بحوث وتكنولوجيا المياه ببرج السدرية، في حوار للبيئة نيوز #albiaanews أنّ تونس تعيش منذ أكثر من عشرين سنة تحت عتبة الشحّ المائي، حيث لا يتجاوز نصيب الفرد500 متر مكعّب من المياه سنوياً، .
واضاف الدكتور ان هذا الوضع يعود أساساً إلى المناخ الجاف وشبه الجاف، وتراجع معدلات التساقطات، وهو ما انعكس على مخزون السدود التي أصبحت تعاني من نقص حاد إضافة إلى أنّ الموارد الجوفية غير كافية لتغطية الحاجيات.كما يبرز حسب الخبير مفهوم المياه الخضراء، وهي نسبة المياه المخزّنة في التربة وداخل النباتات، وتمثّل حوالي 60% من التساقطات.
مريم بن عثمان